قد يبدو تعديل بسيط في ملامح الوجه أمرًا شكليًا، لكن في كثير من الأحيان، يكون له تأثير عميق على ثقة الإنسان بنفسه، وطريقة تفاعله مع العالم من حوله. هذا ما حدث مع "سامي"، شاب ثلاثيني من الرياض قرر إجراء عملية تصغير الذقن في الرياض بعد سنوات من الشعور بعدم الرضا عن مظهره.
في هذا المقال، نروي قصته الملهمة، ونستعرض كيف غيّرت العملية حياته من الداخل والخارج.
بداية القصة: عندما يصبح الذقن عبئًا نفسيًا
كان سامي يعاني من ذقن بارز بوضوح لا يتناسب مع باقي ملامح وجهه. رغم أن من حوله لم يعلقوا كثيرًا، إلا أن سامي كان يشعر دائمًا أن مظهره الجانبي غير مريح، وأنه يظهر في الصور بمظهر "حاد" لا يعكس شخصيته اللطيفة.
"كنت أتجنب الصور الجانبية وأشعر بعدم الارتياح في اللقاءات المباشرة. كان الموضوع نفسيًا أكثر من كونه جسديًا."
القرار الصعب: هل أغيّر ملامحي؟
ظل سامي مترددًا لسنوات. هل يخضع لتجميل؟ هل سيبدو الأمر واضحًا؟ هل النتيجة ستكون طبيعية؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهنه حتى قرر زيارة أحد أشهر جراحي التجميل في الرياض فقط للاستشارة.
"تفاجأت أن الطبيب لم يعرض تغيير شكلي بالكامل، بل مجرد تعديل بسيط يجعل ملامحي أكثر توازنًا. اطمأننت أن النتيجة ستكون طبيعية."
العملية: خطوة جريئة… ونتائج مدروسة
أُجريت له عملية تصغير الذقن الجراحي باستخدام تقنية نحت العظم من خلال شق داخلي بالفم، دون أي أثر خارجي.
-
المدة: حوالي 90 دقيقة.
-
التخدير: عام.
-
مدة التعافي: أسبوعان مع تورم بسيط.
خلال الأيام الأولى، كان عليه الالتزام بنظام غذائي خاص، وتجنب أي ضغط على الفك.
بعد العملية: تغير داخلي قبل الخارجي
عندما نظر سامي إلى وجهه في المرآة بعد التعافي، كان الفرق واضحًا، لكنه ليس صادمًا. لم يفقد ملامحه، لكنه أصبح أكثر تناسقًا وجاذبية.
"الناس لاحظوا أنني أصبحت 'أحلى' لكن لم يعرفوا السبب مباشرة. كنت أبتسم أكثر، أشعر براحة في الصور، وأتحدث بثقة أكبر."
كيف تغيّرت حياته؟
✅ أصبح أكثر راحة في مقابلات العمل والتصوير.
✅ تحسّن تقديره الذاتي بشكل واضح.
✅ توقّف عن التركيز المفرط على ملامحه، وبدأ يركز على حياته العملية والشخصية.
"لم أكن أتوقع أن تعديل بسيط سيغيّرني بهذه الطريقة. لكن عندما ترى نفسك كما تريد، تبدأ فعلاً في التحرر من قيودك القديمة."
الخلاصة
قصة سامي تذكّرنا بأن التجميل ليس فقط للترف أو المظاهر، بل قد يكون خطوة ضرورية لاستعادة التوازن النفسي والرضا الذاتي. في بعض الحالات، لا يتعلق الأمر بتغيير الوجه، بل بإعادة اكتشاف الذات من خلال لمسة طبية دقيقة.
إذا كنت تشعر أن ملامح وجهك لا تعبّر عنك، أو تسبّب لك عبئًا نفسيًا، فربما تكون خطوة بسيطة مثل عملية الذقن هي البداية نحو حياة أكثر راحة وثقة.
Comments on “كيف غيّرت عملية الذقن حياة هذا الشخص؟”